Saturday, October 30, 2010



لا تـزال تـبـحـث عـن سـبـب إنـجـذابـهـا لـهـذه الـنـوعـيـة مـن الـناس

لـمـاذا يـصعُـب عـلـيـهـا الإعـجـاب بـالـكُـتـب الـتـى تُـقـرأ بـسـهـولـه ؟؟

فـهـى تُـفـضـل دائـمـاً أن تـبـحـث عـن الألـغـاز 


 وتُـضـيـع وقـتـهـا فـى حـل بـعـضٌ مـنـهـا .. أو فـى الأغـلـب جـمـيـعـُهـا

فـهـى لا تـكـره شـيـئـاً سـوى إحـسـاسُـهـا بـالـفـشـل

فـهـل هـذه هـى لـعـنـةٌ الـفـضـول الأنـسـانـى الـتـى تـسـتـوحـى عـلـيـهـا ؟

أم إنـهـا مُـجـرد إشـارات تـحـذيـريـة لـكـى تُـغـيـر إتـجـاهـهـا بـعـد هـزيـمـتـهـا كـل مـرة

لـمـاذا كـل هـذا الإصـرار عـلـى الـتـعـلـق بـالأشـيـاء الـغـيـر مُـتـاحـه دائـمـاً

لـمـاذا تـبـذُل كـل هـذا الـجـهـد فـى مُـحـاولـة إكـتـشـاف الأرقـام الـسـريـة لـلـكُـتـب الـتـى يـعـجـبُـهـا غـلافُـهـا


 رغـم إنـهـا بـعـد ذلـك قـد تُـنـبـأ بـرخـص مُـحـتـواهـا


دائـمـاً مـا يـخـفـون وراء ألـغـازهـم وصـمـتـهـم أعـاصـيـر مُـدمـرة

ولـكـن لـلـحـظـه تـذكـرتُ إنـكِ تـعـشـقـيـن الأعـاصـيـر

فـهـى تـهُـزكِ حـقـاً .. وتـدمـرك أحـيـانـاً أخـرى

ولـكـنـهـا تُـعـطـيـكِ لـذة مـا 


 لـذة لا نـسـتـطـيـع فـهـمـهـا مـعـاً .. ولا أحـد يـسـتـطـيـع

هـل كـان الـصـمـت الـنـابـع مـن حُـزن مـا هـو مـا يـجـعـلـكِ تـُحـاولـيـن .. ثـم تُـحـاولـيـن حـل الـلـغـز ؟

أم هـو صـمـت عُـقـدة مـا تـنـتـظـر الأشـارة لـتـعـلـن بـضـجـيـجٍ عـن ثـورتـهـا فـى وجـهـك ؟ 


ضـجـيـجٍ لا يـسـمـعـهُ سـواكِ

فـلـكـم تَـعـبـتُ لــكِ ... وتَـعـبـتُ مـنــكِ

ولـكـن إلـى حـيـن أيـجـاد الأجـابـة


 ألـم يـحـن وقـت الأنـعـزال الـوجـدانـى ؟

وقـت حـل ألـغـازكِ أنـتِ ؟

وقـت الأسـتـراحـة .. ولـو قـلـيـلاً ؟